حين يفوز شاب في مقتبل العمر-جيل الألفية- بجائزة عالمية في مجال الموسيقى والعلامات الصوتية للشركات، وتتسبب جائحة كوفيد بتأجيل الحفل، لا يجب أن يترتب على ذلك تأجيل الفرح والاحتفاء بالإنجاز خاصة بعد النظر إلى الظروف الرهيبة في قسوتها التي تغلب عليها أحمد من قبل، وبطموحه وإصراره بعد نجاته من حادث مميت أصبح اليوم شابا يبادر بمشاريع كبيرة وتطلبه كبرى الشركات العالمية والإقليمية لصياغة هويتها الصوتية، أحمد حفار، صوته سمعه الجميع تقريبا في الخليج دون أن يعرف هويته، حان الوقت للتعرف على من وراء الصوت واللحن الناجح
من هو أحمد حفار؟
أحمد حفار شاب سمع كثيرون في الخليج صوته وسمعوا ألحانه، وفاز مؤخرا بجائزة عالمية مرموقة على أعمال شركته مايند لووب في تأليف الهوية الصوتية لكبرى الشركات في الخليج.
ويروي أحمد لأريبيان بزنس عن بداية مشواره الذي أحبط في بدايته بحادث سيارة أودى بكل من فيها عداه هو ونجا منه بعد إصابة بليغة أقعدته سنتين بين المستشفى والمنزل، جاء بعدها إلى دبي ليشق طريقه فيها من خلال شركة تأليف موسيقي للشركات وصناعة علامتها الصوتية.
أمسك بآلة موسيقية في السابعة وفي سن السادسة عشر قدم أول عمل احترافي لينتح بعدها مؤلفات موسيقية اساسية لألحان وأغاني المشاهير في عالم الغناء في لبنان من خلال تشكيل الجُمل الموسيقية واللحنية المختلفة
رحلة حفار في التوزيع الموسيقي
وبعد أن بدأ بتقديم التوزيع الموسيقي أي اللحن الأساسي في مقاطع (تسمى ستيمز Stems) لأشهر الفنانين في لبنان وجد في دبي فرصة كبيرة للإبداع والابتكار في مجال الموسيقى الذي لمعت فيه موهبته وإطلاعه على الموسيقى الرقمية في لبنان من خلال معهد تدرب فيه على تقنية المعلومات وأساسيات العمل فيها في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني.
يتحدث أحمد عن المصادفة الطيبة التي ساعدته في دخول مجال التأليف الموسيقي حين كان في سن 21 عاما، حين بدأ مع شركة مايند لووب وعمره 23 سنة بفضل مساعدة من شاب أخر اسمه أحمد غنوم، صاحب العمل وقتها، والذي أصبح شريكا له لاحقا ، بعد أن قدم أحمد بصوته عشرات الإعلانات للعديد من كبرى الشركات العالمية والإقليمية في دبي.
وشارك في إدارة الشركة بعد سنة من الانضمام إليها وهو في الرابع والعشرين من عمره لتبرز مجددا في الإنتاج المرئي والمسموع وإنتاج الموسيقى فضلا عن تدريب أول دفعة للتعليق والإلقاء الصوتي مؤخرا.
Source: Arabian Business
Leave a Reply